فنزويلا.. هجوم أمريكي جديد في البحر وتصاعد التوتر العسكري بين البلدين - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

فنزويلا.. هجوم أمريكي جديد في البحر وتصاعد التوتر العسكري بين البلدين

فنزويلا.. هجوم أمريكي جديد في البحر وتصاعد التوتر العسكري بين البلدين

الإيطالية نيوز، السبت 15 نوفمبر 2025 –  نشر القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي مقطع فيديو جديدًا يفيد بمقتل أربعة أشخاص في قصف استهدف زورقًا فنزويليًا. ووفقًا للحكومة الأمريكية، كانت الزورق متورِّطًا في عمليات تهريب مخدِّرات، غير أنّها – كما في الهجمات السَّابقة – لم تُقدِّم أي تفاصيل حول اسم الجماعات الضالعة في العملية أو كمية المخدِّرات المفترَضة.


ويعدّ هذا الهجوم، الذي صدرت الموافقة عليه من وزير الحرب الأمريكي «بيت هيغسِث»، العملية العشرين من هذا النوع منذ بدء الهجمات الأمريكية، وقد وقع في مياه دولية. وبذلك يرتفع عدد الفنزويليين الذين قُتلوا في إطار ما تصفه واشنطن بـ"عمليات مكافحة المخدِّرات" إلى 80 شخصًا.


وفي تلك الأثناء، صرّح الرئيس «ترامب» للصحفيين بأنه اتَّخذ "نوعًا ما" قرارًا بشأن مستقبل العمليات العسكرية مع فنزويلا، لكنَّه أوضح أنَّه لا يستطيع الإفصاح عن مزيد من التفاصيل في الوقت الرَّاهن. وكان «ترامب» قد أكد في تصريحات سابقة أنه لا يستبعد شنّ هجمات برية محتملة ضد فنزويلا، كما أقرّ بأن إدارته سمحت لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بتنفيذ عمليات سرِّية في البلاد، بعضها "قاتل".

في الخميس 13 نوفمبر الماضي، أعلن وزير الحرب الأمريكي «بيت هيغسِث» أنَّه أعطى الضَّوء الأخضر، بناءً على أوامر الرئيس «ترامب»، لبدء عملية "الرُّمح الجنوبي". وتقود العملية القوة المشتركة للعملية الجنوبية بالتعاون مع القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي، وتهدف – كما صرّح «هيغسِث» – إلى “الدفاع عن وطننا، وإبعاد الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات عن نصف كرتنا الأرضية، وحماية البلاد من السُّموم التي تفتك بشعبنا، مضيفًا: “إن نصف الكرة الغربي هو حيّ أمريكا، ونحن سنقوم بحمايته.


وفي اليوم نفسه، أطلقت فنزويلا مناورة عسكرية واسعة شارك فيها 200 ألف جندي في مختلف أنحاء البلاد. وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي «فلاديمير بادرينو لوبيز» أن هذا الانتشار لن ينتقص من "الالتزام اليومي للقيادة العملياتية الاستراتيجية، التي تقاتل بكل الوسائل كافة التهديدات الأخرى". ورغم أن «بادرينو لوبيز» لم يشر مباشرةً إلى الولايات المتحدة، فإنَّ توقيت هذه المناورة يأتي في ذروة التوتُّر بين البلدين.


وكانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق عن نشر وحدات من مجموعة الضربة البحرية التابعة لحاملة الطائرات «جيرالد روث فورد» – التي تضمُّ أكبر حاملة طائرات في العالم – إضافةً إلى قاذفة B-52. وتعمل هذه القوات، وفق البيان الأمريكي، "كقوة مشتركة متعددة التخصُّصات دعما لمهمة SOUTHCOM التابعة للولايات المتحدة، وللعمليات التي توجِّهها وزارة الحرب، ولأولويات الرئيس في مواجهة تهريب المخدرات وحماية الوطن".


وفي مقابلة تلفزيونية، وجّه الرئيس الأمريكي أيضا إنذارا نهائيا إلى «نيكولاس مادورو»، قائلاً إن أيامه في الحكم "معدودة". وبحسب وكالة «رويترز»، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تُكشف هويتهم، فإن مجلس الأمن الداخلي الأمريكي عقد عدة اجتماعات خلال الأسبوع الماضي لبحث الوضع، غير أن مخرجات تلك اللقاءات لا تزال غير معروفة حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا