البريطاني «لاندو نوريس» بطلاً للعالم في «فورمولا 1» «مكلارين» تستعيد المجد بعد 17 عاما - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

البريطاني «لاندو نوريس» بطلاً للعالم في «فورمولا 1» «مكلارين» تستعيد المجد بعد 17 عاما

البريطاني «لاندو نوريس» بطلاً للعالم في «فورمولا 1» «مكلارين» تستعيد المجد بعد 17 عاما

الإيطالية نيوز، الإثنين 8 ديسمبر 2025 – تُوِّج البريطاني «لاندو نوريس»، سائق فريق «مكلارين» البالغ من العمر 26 عاما، بطلا للعالم في بطولة «الفورمولا 1»، بعد حلوله ثالثا في جائزة أبوظبي الكبرى في الإمارات العربية المتحدة. وكان السباق الختامي للموسم قد شهد منافسة ثلاثية غير مسبوقة منذ 15 عاماً بين «نوريس» وزميله في الفريق «أوسكار بياستري»، إضافة إلى «ماكس فيرستابن» سائق «ريد بُل». ورغم أن «بياستري» و«فيرستابن» أنهيا السباق أمام «نوريس» — حيث فاز «فيرستابن» بالمركز الأول وجاء «بياستري» ثانيا — فإن ذلك لم يكن كافيا لانتزاع اللقب منه.


ودخل «نوريس» سباق أبوظبي متصدرا ترتيب السائقين بفارق 12 نقطة عن «فيرستابن» و16 نقطة عن «بياستري»، ما جعل المركز الثالث — الذي يمنح صاحبه 15 نقطة — كافيا لضمان اللقب، بغض النظر عن نتائج منافسيه. وقد استفاد أيضا من تفوق سيارة «مكلارين» التي فازت هذا الموسم، وللمرة الثانية على التوالي وبفارق مريح، ببطولة الصانعين.


ورغم تتويجه باللقب، لم يكن «نوريس» المرشح الأبرز طوال الموسم. فعلى الرغم من ثباته في الأداء وبقائه ضمن دائرة المنافسة، فإن بعض أخطائه الفردية، إضافة إلى سوء الحظ في مناسبات عدة، أبعداه لشهور عن صدارة الترتيب لصالح بياستري. ولم يستعد «نوريس» الصدارة إلا في أواخر أكتوبر، قبل أن تؤدي أخطاء استراتيجية من فريق «مكلارين» — إلى جانب قرار الفريق بالسماح بنزاهة المنافسة بين سائقيه، ما كلّفهما نقاطا مهمة — إلى تمكين «فيرستابن» من الاقتراب بقوة والبقاء ضمن سباق اللقب حتى الجولة الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن «فيرستابن» أكثر خبرة بكثير، إذ كان قد فاز بآخر أربعة ألقاب عالمية متتالية.


أما سباق أبوظبي نفسه فلم يكن سهلاً على «نوريس»؛ إذ انطلق من المركز الثاني لكنه فقده سريعاً لصالح «بياستري»، ليجد نفسه مضطرا للدفاع بشدة عن المركز الثالث الذي كان حاسما في تتويجه. وبعد التوقف الأول في منطقة الصيانة عاد «نوريس» إلى الحلبة في مركز متأخر وسط ما يُعرف بـ«الازدحام»، محاطا بعدد من السيارات المنافسة. ومع ذلك، تمكن بفضل سلسلة من المناورات المتقنة من استعادة المركز الثالث والمحافظة عليه حتى خط النهاية، مثبتاً قدرته على تحمل الضغط، ومُسكتاً الانتقادات التي وصفته خلال الموسم بـ«بلاندو نوريس» بسبب ما اعتُبر ضعفاً في المواقف الصعبة.


ويُعد هذا أول لقب عالمي لفريق «مكلارين» منذ عام 2008، حين تُوِّج «لويس هاميلتون» — أحد أبرز السائقين في تاريخ البطولة — بطلاً للعالم. وشارك «هاميلتون» هذا الموسم مع فريق «فيراري»، لكنه قدّم أداءً مخيباً للآمال.

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا