تفاصيل المقترح
يهدف المقترح، الذي نُشر للتعليق العام لمدة 60 يوما، إلى إضافة نشاط المستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية كعنصر بيانات إلزامي يجب تقديمه عند التقدم بطلب «نظام الترخيص الإلكتروني للسفر». وهذا التعديل يأتي امتثالاً للأمر التنفيذي رقم 14161 الصادر في يناير 2025 بشأن حماية الأمن القومي والسلامة العامة.
إلى جانب ذلك، تنص الوثيقة على خطط لإدراج عدة “حقول بيانات ذات قيمة عالية” في طلبات ESTA، تشمل:
-
أرقام الهواتف التي استخدمها المتقدم خلال السنوات الخمس الماضية؛
-
عناوين البريد الإلكتروني المستخدمة خلال العقد الماضي؛
-
عناوين الإنترنت (IP) والبيانات الوصفية للصور المقدّمة إلكترونيا؛
-
معلومات عن أفراد الأسرة (الأسماء، تواريخ وأماكن الميلاد، عناوين السكن، وأرقام هواتفهم)؛
-
بيانات بيومترية تشمل صورة الوجه، البصمات، الحمض النووي (DNA)، وقزحية العين؛
-
وكذلك أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني للأغراض المهنية ضمن السنوات الخمس إلى العشر الماضية، حسب الحالة.
مراجعة النظام وتعليق الجمهور
المقترح جزء من مراجعة أوسع لنظام جمع المعلومات في نموذج I-94 و «نظام الترخيص الإلكتروني للسفر»، ويشمل أيضا تحديثات تقنية مثل الانتقال الكامل إلى التقديم عبر التطبيق المحمول بدلا من الموقع الإلكتروني التقليدي، وطلب صورة شخصية “سيلفي” للتحقق من هوية المتقدم.
وتدعو الهيئة العامة والمصالح المتأثرة لتقديم تعليقاتهم واقتراحاتهم خلال فترة الإشعار العام الممتدة 60 يوما، قبل أن تتم مراجعة الطلب من قبل مكتب الإدارة والموازنة (OMB) للمصادقة النهائية.
تأثير محتمل على السياح
إذا ما تم اعتماد هذا التعديل، فإنه سيمثّل توسّعا غير مسبوق في جمع البيانات الشخصية من الزائرين الذين يدخلون الولايات المتحدة دون تأشيرة، الأمر الذي أثار نقاشا واسعا حول التوازن بين الأمن القومي وحماية الخصوصية والحريات الرقمية.
بينما تقول السلطات الأمريكية إن التغييرات تهدف إلى تعزيز الفحص الأمني واكتشاف المخاطر المحتملة قبل دخول الزوار إلى البلاد، حذّر منتقدون من أن هذا التوسع في المراقبة الرقمية قد يكون له “آثار سلبية على السفر الدولي والخصوصية الفردية”.
