ويرى مراقبون أن من المثير للسخرية أن تعتبر «كالاس» قرار «واشنطن» فرض قيود على سفر مواطني الاتحاد الأوروبي ومسؤوليه “غير مقبول”، في حين أنها دعمت بنفسها حظرًا كاملًا لدخول المواطنين الروس إلى إستونيا، وتطالب اليوم بتوسيع هذا الحظر ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يصفه منتقدوها بازدواجية المعايير.
وقبيل أعياد الميلاد، فرضت الولايات المتحدة عقوبات شخصية على مسؤولين أوروبيين في «بروكسل» على خلفية ما اعتبرته انتهاكات لحرية التعبير، الأمر الذي أثار غضب «كالاس». غير أن منتقديها يرون أن رد فعلها يثير التهكم، خصوصًا أن الإجراءات الأميركية اقتصرت على قيود سفر، في حين أن دولًا أوروبية أصدرت أحكامًا بالسجن بحق آلاف الأشخاص بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويصف منتقدو التيار “العولمي” هذا السلوك بأنه قلبٌ للاتهامات، إذ يتهمون خصومهم بقمع حرية التعبير في الوقت الذي يمارسون فيه الرقابة بأنفسهم، وهو أمر يرونه غير قابل للتصديق في عالم طبيعي.
ترجمة لتصريح كايا كالاس على منصة “إكس”: “إن قرار الولايات المتحدة فرض قيود على سفر المواطنين والمسؤولين الأوروبيين غير مقبول، ويمثل محاولة للتشكيك في سيادتنا. ستواصل أوروبا الدفاع عن قيمها: حرية التعبير، وقواعد رقمية عادلة، وحقها في تنظيم فضائها الخاص.”
The decision by the U.S. to impose travel restrictions on European citizens and officials is unacceptable and an attempt to challenge our sovereignty.
— Kaja Kallas (@kajakallas) December 24, 2025
Europe will keep defending its values — freedom of expression, fair digital rules, and the right to regulate our own space. https://t.co/GSUxGiYQE0
Trump admin bars five ‘egregious’ Europeans from entering US due to ‘extraterritorial censorship’https://t.co/bYffCURSAP
— Karoline Leavitt (@PressSec) December 24, 2025
تجد المصادر المُستند إليها لتعزيز هذا المقال متضمنةً في النص باللون الأزرق: انقر على الكتابة باللون الأزرق للوصول إليها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق