وكانت الشرطة البلجيكية قد أوقفت «موغيريني» يوم الثلاثاء في إطار التحقيق، حيث خضعت للاستجواب قبل أن يُفرَج عنها لعدم وجود خطر من احتمال فرارها. وشمل الإيقاف – قبل الإفراج – كلًا من «استيفانو سانّينو»، الدبلوماسي الإيطالي الذي شغل سابقًا منصب المدير التنفيذي لِـ «جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي» (EEAS)، الذراع الدبلوماسية للاتحاد، وكذلك «تشيزاري اتسغريتّي»، أحد كبار مسؤولي «كلية أوروبا».
وتُعدٌّ «كلية أوروبا» مؤسَّسة أكاديمية رفيعة المستوى، يقع مقرُّها الرئيسي في مدينة «بروج» البلجيكية، وتُعدُّ محطَّة أساسية لتأهيل من يسعون للعمل في مؤسَّسات الاتحاد الأوروبي. ورغم ارتباطها الوثيق بالاتحاد الأوروبي وحصولها على تمويل منه، فإنَّها ليست مؤسَّسة تابعة للاتحاد.
وشغلت «موغيريني» منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بين عامي 2014 و2019. وقبل ذلك كانت نائبة في البرلمان الإيطالي عن «الحزب الديمقراطي»، وتولَّت وزارة الخارجية لفترة وجيزة في عام 2014. وكانت قد بدأت في سبتمبر ولايتها الثانية كرئيسة لِـ «كلية أوروبا»، وهي ولاية تمتدُّ خمس سنوات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق