هذه هي أبرز نقاط خطة السلام الأميركية لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

هذه هي أبرز نقاط خطة السلام الأميركية لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا

هذه هي أبرز نقاط خطة السلام الأميركية لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا

 الإيطالية نيوز، الجمعة 21 نوفمبر 2025 – قدّمت الولايات المتحدة مسودة خطة سلام لأوكرانيا تتألف من 28 بنداً، بعد أن تسرّب جزء من مضمونها إلى وسائل الإعلام، فيما وصفتها البيت الأبيض بأنها «قابلة للتطوير» مع الكشف عن تفاصيل إضافية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن المبعوث الخاص للرئيس، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الأميركي «ماركو روبيو» عملا «بسرية تامة» على الخطة لمدة تقارب شهراً. ووفق تقرير «فايننشال تايمز»، يرغب الرئيس «دونالد ترامب» في الحصول على توقيع «فولوديمير زيلينسكي» على الاتفاق بحلول يوم الخميس.

وعبّرت عدة عواصم أوروبية عن استيائها بعدما استُبعدت من مسار التفاوض؛ إذ جدّدت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة دعمها لكييف، التي وصفت بعض البنود بأنها «غير معقولة وغير قابلة للقبول»، وعلى رأسها مسألة التنازل عن دونباس. ورغم تحفظه عن مضمون المبادرة، أكد الرئيس الأوكراني استعداده «للتعاون» ومناقشة الخطة «في الأيام المقبلة» مع ترامب. أما روسيا فقالت إنها لم تتسلّم بعد النسخة الأميركية من الخطة.


البنود الـ28 للخطة الأميركية

  1. تأكيد سيادة أوكرانيا.

  2. اتفاق شامل لعدم الاعتداء بين روسيا وأوكرانيا وأوروبا، مع حلّ جميع الالتباسات السابقة.

  3. التزام روسي بعدم غزو الدول المجاورة ووقف توسّع الناتو.

  4. حوار روسي–أطلسي برعاية أميركية لتحقيق الأمن وخفض التوتر.

  5. تقديم ضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا.

  6. تحديد سقف القوات المسلحة الأوكرانية بـ600 ألف جندي.

  7. ترسيخ حياد أوكرانيا دستورياً ومنع انضمامها للناتو مستقبلاً.

  8. قبول الناتو عدم نشر قوات في أوكرانيا.

  9. تمركز الطائرات القتالية الأوروبية في بولندا.

  10. آلية ضمانات وعقوبات تشمل تعويضات للولايات المتحدة، مع إلغاء الالتزامات في حال اعتداء أوكراني أو هجمات غير مبررة.

  11. اعتبار أوكرانيا مؤهلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنحها وصولاً مفضلاً للسوق الأوروبية.

  12. خطة شاملة لإعادة الإعمار بتمويل من بنك التنمية والبنك الدولي.

  13. إعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي وإمكان رفع العقوبات، والعودة إلى مجموعة الثماني، وإبرام اتفاق تعاون اقتصادي طويل الأجل مع الولايات المتحدة.

  14. استثمار 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة لإعادة إعمار أوكرانيا بمساهمة أميركية وأوروبية، على أن تحصل الولايات المتحدة على 50% من عائدات المشروع، فيما تضيف أوروبا 100 مليار دولار أخرى لزيادة حجم الاستثمارات المخصّصة للإعمار.

  15. إنشاء مجموعة عمل مشتركة أميركية–روسية حول الأمن.

  16. إقرار روسيا، بقانون داخلي، سياسة عدم الاعتداء على أوروبا وأوكرانيا.

  17. تمديد معاهدات عدم الانتشار والرقابة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا، بما في ذلك معاهدة "ستارت 1".

  18. التزام أوكرانيا بالبقاء دولة غير نووية وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

  19. إعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقاسم الكهرباء المنتَجة بين روسيا وأوكرانيا بالتساوي (50%).

  20. إطلاق برامج تعليمية لتعزيز التفاهم المتبادل.

  21. الاعتراف بشبه جزيرة القرم ولوغانسك ودونيتسك كأقاليم روسية بحكم الأمر الواقع، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة. وتجميد وضع خاركيف وزابوريجيا على خط التماس، ما يعني اعترافاً فعلياً بالوضع القائم.

  22. التزام متبادل بعدم تغيير الحدود بالقوة.

  23. ضمان حرية استخدام نهر دنيبرو للأغراض التجارية وفتح ممرات تصدير الحبوب في البحر الأسود.

  24. تشكيل لجنة إنسانية لقضايا الأسرى والمحتجزين ولمّ شمل العائلات.

  25. تنظيم أوكرانيا انتخابات خلال 100 يوم.

  26. عفو عام عن جميع أفعال الحرب والتنازل عن أي مطالبات قانونية مستقبلية.

  27. اتفاق ملزم تحت إشراف «مجلس السلام» مع فرض عقوبات في حال حدوث انتهاكات.

  28. وقف فوري لإطلاق النار بعد الانسحاب المتفق عليه من قبل الطرفين.


الردود الدولية

جاءت ردود الفعل الدولية على الخطة الأميركية سريعة ومتباينة. فقد أجرى المستشار الألماني «فريدرش ميرتس» والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر» اتصالًا هاتفيًا بعد ظهر اليوم بالرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» لتأكيد «الدَّعم الكامل وغير المشروط» لأوكرانيا، والتشديد على أنَّ أي اتِّفاق سلام يجب أن «يحفظ سيادتها ويضمن أمنها المستقبلي».


وأكدت فرنسا، على لسان وزير خارجيتها «جان نويل بارو»، على أنَّ السَّلام لا يمكن أن يعني «استسلام» أوكرانيا، مضيفًا: «نريد سلامًا عادلًا يحترم سيادة كل دولة». وفي المملكة المتحدة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إنَّ لندن تشارك واشنطن هدفها المتمثل في إنهاء الحرب، لكنَّه شدَّد على أنَّ ذلك يتطلَّب «انسحابًا فوريًا للقوات الروسية».


أما رئيس المجلس الأوروبي «أنطونيو كوستا» فامتنع عن التعليق، مكتفيًا بالقول إن “الاتحاد الأوروبي لم يتلقَّ أي خطَّة رسميًا. وفي السياق نفسه، أكَّدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «كايا كالاس» على أنًّ “أي خطة لإنهاء الحرب يجب أن تشمل أوكرانيا وأوروبا، رافضةً فكرة التوصُّل إلى اتِّفاق تفاوضي من دون مشاركة كييف والاتحاد.


وذهب وزير الخارجية الإيطالي «أنطونيو تاياني» في الاتِّجاه ذاته، مشدِّدًا على أنَّ “أوروبا يجب أن تكون جزءًا من المفاوضات، لافتًا إلى أنَّ عملية رفع العقوبات المفروضة على روسيا ستكون بين الملفَّات المطروحة للنقاش.


وعلى النقيض من الموقف الأوروبي العام، جاءت التصريحات المجرية. إذ قال وزير الخارجية «بيتر سييارتو» “إنَّ الاستمرار في دعم مافيا حرب فاسدة» في أوكرانيا أمر غير مقبول، في إشارة إلى فضيحة الفساد التي تفجَّرت في كييف خلال الأيام الماضية وأضعفت موقع القيادة الأوكرانية.


ضغوط أميركية على كييف… وموسكو تدعو إلى التفاوض «قبل فوات الأوان»

ذكرت وكالة «رويترز» أن أوكرانيا تتعرَّض لضغوط أكبر من السابق من جانب واشنطن لحملها على القبول بإطار اتفاق سلام، بما في ذلك التلويح بوقف تزويدها بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة. ومع ذلك، أوضح المفاوض الرئيسي عن كييف، «روستِم أوميروف»، أن أوكرانيا لن تقبل أي اتِّفاق سلام مع روسيا يتجاوز خطوطها الحمراء.


ومن جانبها، قالت موسكو عبر المتحدث باسم الكرملين «دميتري بيسكوف» إنَّها لم تتسلَّم بعد الخطة الأميركية بشكل رسمي، مؤكِّدًا أنَّ “لا شيء يُناقَش على نحو جوهري حتّى الآن. وأضاف «بيسكوف»: “نحن منفتحون بالكامل ونواصل استعدادنا للدخول في مفاوضات سلام»، داعيًا الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» إلى التفاوض «الآن»، مشيرًا إلى أنَّ «هامش المناورة المتاح له يضيق كلَّما خسر مزيدًا من الأراضي تحت ضغط العمليات الهجومية للقوات المسلَّحة الروسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا